السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي في الله عشاق الجنة
عن عن زينب بنت جحش قالت:
(استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوم محمرا وجهه وهو يقول لا إله
إلا الله يرددها ثلاث مرات ويلٌ للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج
ومأجوج مثل هذه وعقد عشرا قالت زينب قلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون
قال نعم ذا كثر الخبث) .
هذا الحديث متفق عليه وهذه إحدى روايات مسلم .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله إذا كثر الخبث يعني إذا كثرت الشرور والمعاصي
والكثرة في الشرور والمعاصي من أسباب الهلاك وإن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه
أوشك أن يعمهم الله بعقابه، فالواجب إنكار المنكر بالفعل, فإن عجز فبالقول, فإن
عجز فبالقلب,انتهى كلامه رحمه الله
وهذا الحديث يا عشاق فيه وعيد شديد على إهمال واجب الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر وفيه أنه إذا نزل العذاب فإنه يعم الطالح والصالح.
هذا - بإختصار - بالنسبة للمتن ، أما السند ففيه العجب يا إخوان
فهذا الحديث هو الوحيد الذي اجتمعت في سنده أربع نسوة يروين
عن بعضهن البعض ، ..
قال مسلم رحمه الله : في رواية بن أبى شيبة وسعيد بن عمرو وزهير
وبن أبى عمر عن سفيان عن الزهري عن عروة عن زينب بنت
أبى سلمة عن حبيبة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش
وذكر الحديث .
فهذا الاسناد إخوتي اجتمع فيه أربع صحابيات ، ثنتين من أزواجه
صلى الله عليه وسلم وهما أم حبيبة وزينب بنت جحش رضيَّ الله عنهما وثنتين هما ربيبتان له
صلى الله عليه وسلم وهما زينب بنت أم سلمة وحبيبة بنت أم حبيبة .
قال النووي رحمه الله لشرحه لصحيح مسلم ولا يعلم
حديث اجتمع فيه أربع صحابيات بعضهن عن بعض غيره ..
إخوتي العشاق ، أتمنى أن أكون قد أفدتكم اليوم
منقولللللللللللل