[bهــــذا بلاغ للناس ......اوقفوا الشبهات التي يطلقها هذا الرافضي المسمى كمال الحيدري
]نريد ان نقف ضد الرافضي الجديد المسمى بكمال الحيدري لان هذا الرافضي بدا بالتشهير بنا وبتفسيق عقيدتنا والتعدي على الصحابة الاجلاء واعتمد في ذلك على روايات لانعلم مصدرها ومن اين اتى بها ويصر ويقول على انها من كتب الثقاة عندنا فالحذر كل الحذر من هذا الرافضي الجديد لانريده ان يزعزع ايماننا بمبدئنا وعقيدتنا الثابتة الحقة اذن علينا ان نقف وقفة متماسكة من اجل كشف حقيقته
الذي دفعني لطرح هذا الموضوع هو بعد ان دار بيني وبين احد الاخوه حوار حول مايقوله وينقله الرافضي الحيدري فقال لي يا اخي ان هذا الرافضي يستدل بروايات منقولة عن ثقاتنا فقلت له لاتشكك ولاتعجل لما يقوله هذا الرافضي فعندنا مايقحمه ويظهر حقيقته وكذبه وزيفه على رواتنا وثقاتنا ووعدته أن اطرح ذلك على أخوتي في الدين والمبدأ والعقيدة ليأتي الجواب منهم مايزيل الشك عنك واني كلي امل بكم اخوتي بما تمتلكونه من ذهنيات واسعة وتبحر في الأمور العقائدية
حيث ذكر هذا الرافضي ضمن حلقات برنامجه وما يتناقله بقية الروافض في المنتديات وكالبهائم التعدي والتجريح بالصحابة ومنهم معاوية -رضي الله عنه-
وانقل لكم نص كلام هذا الرافضي :-
((بعد ان اتضح بعض مخالفات معاوية للسنة النبوية ، هل يمكن الإشارة اجمالاً الى موقف النهج الأموي من معاوية في هذا الخصوص ؟
في الواقع قبل ان نجيب على هذا التساؤل حول موقف النهج والاتجاه الأموي من معاوية وماذا ينظر هذا الاتجاه الى مؤسس الدولة السفيانية ، بودي ان أشير الى مسألة انه تتجلى لنا بشكل واضح ان الاتجاه الأموي لم يُعر اي أهمية للسنة النبوية بدلالة وبشهادة انه وبعد كل هذه المخالفات التي صدرت من مؤسس النهج الأموي ورأس النفاق في زمانه وهو معاوية بن ابي سفيان نجد ان هؤلاء لم يتأثروا بكل ذلك بل حاولوا ان يغطوا وحاولوا ان يوجهوا كل هذه المخالفات ، ونحن أشرنا الى بعض تلك التوجيهات الباردة والبائسة التي صدرت من اتباع النهج الأموي لتوجيه هذه المخالفات ، بل بعضهم قبلوا لأنفسهم ان ينتقصوا حُرمة رسول الله لأجل حفظ كرامة معاوية.
وهذا ما وجدناه واضحاً في مسألة استلحاق زياد وأنه كان على خلاف القضاء القطعي الصادر من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقضية دعاء الرسول على معاوية ( لا اشبع الله بطنه ) كما قرأنا في صحيح مسلم ان هذا كان من الموارد التي دعا بها رسول الله على أناس غير مستحقين لهذا الدعاء !!
وهذا ان دل على شيء إنما يدل على هذه الحقيقة وهي ان هؤلاء ليسوا بصدد حفظ السنة النبوية الشريفة بل إنهم بصدد حفظ كرامة معاوية وحفظ أسس الدولة الأموية حتى ولو على حساب الشريعة الإسلامية .. هذا أولاً .
وثانياً .. نحن عندما نراجع الكتابات التي كتبت في الدفاع عن معاوية خصوصاً وعن بني أمية عموماً نجد ان هناك محاولات جادة ومدروسة وممنهجة لإيجاد قدسية وهالة لمعاوية لم نجدها في الخلفاء بل لم نجدها في رسول الله !
ومن هنا حاولوا ان يحيطوه بهذه الهالة وأن يعطوا له مجموعة من المناقب والفضائل والإمكانات يخال الإنسان أنها لا توجد حتى في الخلفاء ، وهذا يدل على ان هؤلاء كانوا يعتقدون ان معاوية كان هو أحق بالخلافة من غيره .
وقد يسأل سائل : ولكن هل يمكن ذلك ؟
الجواب نعم .. لأن معاوية هو أول من بدأ هذه المقولة حين ادعى بأنه أحق بالخلافة من عمر بن الخطاب !
سؤال : ولكن هل يوجد نص يدل على ذلك ؟
والجواب نعم .. حيث ورد في صحيح البخاري ، طبعة المكتبة السلفية ، المجلد الثالث ، الرواية رقم 4108 ، ص 117 باب 29 ، غزوة الخندق وهي الأحزاب
في ذيل هذا الحديث :
قال حدثنا ابراهيم بن موسى، خبرنا هشام عن معمر عن الزهري ، عن سالم عن ابن عمر قال : وأخبرني ابن طاووس عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر
قال : دخلت على حفصة قلت قد كان من أمر الناس ما ترين ، فلم يُجعل لي من الأمر شيء ، قالت : إلحق فإنهم ينتظرونك وأخشى ان يكون في احتباسك عنهم فرقة ، فلم تدعه حتى ذهب ، فلما تفرق الناس خطب معاوية قال : من كان يريد ان يتكلم فليطلع لنا قرنه – في الحاشية اي : فليُظهر نفسه فلا يخفيها – فلَنحنُ أحق بهِ منه ومن أبيه !! ( أي أحق من ابن عمر ومن أبيه عمر بن الخطاب )
سؤال : ما الدليل على ان معاوية كان يقصد عمر بن الخطاب ؟
الجواب :
1- ما ورد في عمدة القاري شرح صحيح البخاري ، للعلامة بدر الدين العيني ، صححه عبد الله محمود عمر ، المجلد 17 ، دار الكتب العلمية ، ص 248
( قوله – اي ابن عمر - فلم يُجعل لي على صيغة المجهول وأراد بالأمر الإمارة والملك ، قوله فلما تفرق الناس اي بعد ان اختلف الحكمان وهما ابو موسى الأشعري وكان حكماً من جهة علي وعمرو بن العاص وكان حكماً من جهة معاوية ...
ثم قال عمرو بن العاص لأبي موسى الأشعري : قم فاعلم الناس بما اتفقنا عليه ، فخطب أبو موسى الناس ثم قال : أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نرَ أمراً أصلح لها من رأي اتفقت أنا وعمرو عليه وهو ان نخلع علياً ومعاوية ونترك الأمر شورى ، ثم تنحى وجاء عمرو فقال : ان هذا قد قال ما سمعتم ، وأنه قد خلع صاحبه واني قد خلعته كما خلعه وأُثبت صاحبي معاوية فإنه ولي عثمان بن عفان .
السؤال هنا : صاحبان لرسول الله وهما أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص ، أبو موسى يقول اتفقنا ، وعمرو يقول هو يخلع لم نتفق !
أيهما نصدق ؟ وهل يجوز ان يكونا الاثنين معاً صادقين ؟
أكيد ان أحدهما مخادع وكذاب ..
اذاً بهذا يتضح بأن معاوية حصل على الخلافة كذباً وخيانة من أحد الصحابيين .
ثم يُكمل العيني : وقوله ( أحق منه ) أي أمر الخلافة
وقوله ( منه ) أي من عبد الله
وقوله ( من أبيه ) أي من عمر بن الخطاب !
وفي البخاري :
قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام .
ويقصد بهِ علي بن أبي طالب عليه السلام ، فنتساءل إذا كان ابن عمر يعرف بأن علي عليه السلام أحق بالخلافة فلماذا لم يبايعه ؟!!
2- إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ، تأليف الإمام القسطلاني ، دار الكتب العلمية ، المجلد التاسع ، ص 151
(( قال فلنحن ( أحق به ) أي بأمر الخلافة ( منه ) أي من عبد الله بن عمر ( ومن أبيه ) عمر !
قال ولعل معاوية كان رأيه في الخلافة تقديم الفاضل في القوة والمعرفة والرأي على الفاضل في السبق الى الإسلام والدين والعبادة ، فلهذا أطلق أنه أحق ))
أقول :
هم ينقلون في كتبهم روايات كاذبة مثل ان علي ( عليه السلام ) قال : ( من جاءني يفضلني على أبي بكر وعمر أقمت عليه حد المفتري )
فهذا معاوية يدعي ذلك فلماذا تصمتون صمت الموتى ؟!!!
سؤال : ماذا قال المتقدمين المعتقدين بالنهج الأموي في فضائل ومناقب معاوية ؟
الجواب :
1- ان العنوان الأول والوسام الأول الذي أعطي لمعاوية هو أن
( معاوية سترُ أصحاب الرسول ) !!!
كما في كتاب :
تأريخ مدينة السلام ، تأليف الإمام الحافظ البغدادي ، المجلد الأول
حيث جاء فيه ( قال سمعت الربيع بن نافع يقول معاوية بن ابي سفيان ستر أصحاب رسول الله ، فإذا كشف الرجل الستر اجترئ على ما وراءه ) !
وأنا لا أعلم واقعاً هل هذا المعنى ورد في آية قرآنية ام في حديث نبوي حتى نصدقه ؟؟؟؟؟
2- العنوان الثاني والوسام الثاني الذي أعطي لمعاوية هو انه
( معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز بستمائة مرة ) !!!
وقد ورد في فضائل عمر بن عبد العزيز ما ذكره في كتاب
( شذرات الذهب ) ابن رجب الحنبلي ، ج 1 ، ص 270 حيث جاء فيه :
( عمر بن عبد العزيز يُعد عند الكثيرين من أئمة المسلمين في مقام الخلفاء الراشدين ، والذي له من المكارم ما لا يُعد ولا يُحصى ، ومن أهم تلك المكارم انه منع الكثير من البدع التي كانت سائدة في عصور من سبقه من خلفاء بني أمية في الشام ..
ونتساءل كيف تقولون اذاً : بنو أمية هم عز الإسلام إذا كان عمر بن عبد العزيز قد منع الكثير من البدع التي كانت بعهدهم ؟؟؟
قال ولو لم يكن له من المكارم سوى الأمر بتدوين الأحاديث لكفى ، فكيف وكان عهده عهد أمان ورخاء للمسلمين قاطبةً )
ونتساءل مرة أخرى اذا كان هذا هو عمر بن عبد العزيز فكيف تدّعون بأن معاوية أفضل منه بستمائة مرة ؟؟؟ فإذا كان عمر بن عبد العزيز عند الكثير من ائمة المسلمين في مقام الخلفاء الراشدين اذاً معاوية أفضل من الخلفاء الراشدين بستمائة مرة !!!!
وهذا هو المصدر :
كتاب ( السُنة ) لأبي بكر الخلال ، ج 3 ، ص 435 ، دار الراية للنشر والتوزيع
( سمعت بشر بن الحارث يقول : سُئل المعافى وأنا أسمع – والمعافى له مقام كبير عندهم – معاوية أفضل ام عمر بن عبد العزيز ؟ قال : كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز ) !!!
3- العنوان الثالث والوسام الثالث الذي أعطي لمعاوية هو ما ورد في كتاب ( شذرات الذهب ) لابن رجب الحنبلي
حيث يقول عن معاوية في الجزء الأول في المتن
( وهو أحد كتبة الوحي ، وهو الميزان في حب الصحابة ، ومفتاح الصحابة )!!!
ونحن نقول : وبأس تلك الصحابة اذا كان معاوية مفتاحها ، وبأس ذلك البيت اذا كان مفتاحه الفاجر الباغي المرابي معاوية .
سئل الإمام أحمد بن حنبل أيهما أفضل معاوية ام عمر بن عبد العزيز فقال : لغبار لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله خير من عمر بن عبد العزيز .
ونحن لا نعلم متى ضرب معاوية بسيفه بين يدي رسول الله ؟؟؟؟
ثم وبعد هذه الرواية و بعد ان يترضى على معاوية يدعو بالقول : أماتنا الله على محبته !!
ونحن نقول : آمين آمين آمين
اللهم احشرهم مع معاوية ويزيد لأنه من أحب حجراً حُشر معه ُ .
سؤال : ما دور ابن تيمية من كل هذه الروايات ؟
الجواب : انظروا إلى تنظير ابن تيمية لهذه الروايات في منهاج السنة النبوية ( والأولى ان نسميه منهاج السنة الأموية ) المجلد الثالث ، ص 651
يقول بعد نقل رواية القرون قرني...
( والمقصود : أن أفضل الأعمال وثواب الأعمال ليس لمجرد صورها الظاهرة ، بل لحقائقها التي في القلوب فالناس يتفاضلون تفاضلاً عظيماً ، وهذا مما يحتج به من رجح كل واحدٍ من الصحابة على كل واحد ممن بعدهم ..
انظروا إلى هذه النظرية والتي تقول بأن كل واحد من الصحابة حتى لو كان فاسقاً فاجراً شارباً للخمر قائماً عليه الحد خائناً فهو أفضل من كل تابعي حتى لو كان ذلك التابعي عالم تقي كمحمد الباقر أو جعفر الصادق أو غيرهم من التابعين الكرام .
ونعود لكلام ابن تيمية ..
فإن العلماء متفقون على ان جملة الصحابة أفضل من جملة التابعين ، لكن هل يُفضل كل واحد من الصحابة على كل واحد ممن بعدهم ، ويُفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز )
وهنا إذا أردنا ان نضرب مثال لبيان صحة هذا الكلام علينا أن نأتي إلى أفضل الصحابة وأفضلهم كما يعتقدون هو ( أبو بكر ) ثم عمر وعثمان وعلي ثم العشرة المبشرين بالجنة ، لكن هذا الذي أُشبع قلبه بحب بنو أمية ومعاوية انظروا بمن يضرب لنا مثال :
... ويُفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز ) !!!!
لا أدري ما هي المناسبة حتى يُذكر معاوية ؟!
قل مثلاً : أبو بكر أفضل من عمر بن عبد العزيز ، أو قل عمر أفضل أو عثمان أفضل ولا تقل ( علي ) أفضل لأنك مبغض لعلي ، لكن لماذا كلما جاء ذكر الصحابة جاء على رأسهم معاوية ؟؟؟
ثم يذكر بعض الذين أيدوا هذا الكلام ويضع الحجج والأدلة على صحة اعتقادهم فيقول :
ومن حجة هؤلاء ... ان الأفضلية في حقائق الإيمان ، ولهذا يقول من يقول من السلف غبار دخل في أنف معاوية مع رسول الله أفضل من عمر بن عبد العزيز .
ونحن نتساءل : من قال بأن معاوية كان مؤمناً حتى تكون حقيقة إيمانه أفضل من غير ه؟ ثم ما أدراكم أنتم بحقيقة إيمانه ؟ وهو الذي كان ظاهره النفاق والبدعة ووووو ؟؟؟
4- ومن العناوين و الأوسمة الأخرى التي أعطيت لمعاوية هي :
( أن معاوية فقيه ) !!!
ونحن أشرنا في الحلقات السابقة الى قول ابن تيمية وهو يدافع عن معاوية بقوله : لعله لم تصله بعض الأحكام الشرعية ، وهنا نقرأ بأن معاوية كان فقيه !!
صحيح البخاري ، ج 3 ، ص 35 ، فضل الصحابة ، باب 28 باب ذكر معاوية
( قيل لابن عباس : هل لك لأمير المؤمنين معاوية ؟ فإنه ما أوتر الا بواحدة ! قال : انه فقيه ) !!
هذا الذي كان يُرابي ، والذي كان يتاجر بالخمر والأصنام ... فقيه !
وبالمناسبة فسأشير هنا الى مورد آخر من موارد مخالفته لسنة رسول الله حتى تعرفوا فقاهته في أي اتجاه ...
مسند أحمد بن حنبل ، تحقيق الأرنئوط ، المجلد 28 ، ص 71
( لما قدم علينا معاوية حاجاً قدمنا معه مكة ، قال فصلى بنا الظهر ركعتين ، ثم انصرف الى دار الندوة ، قال وكان عثمان اذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء أربعاً ، فإذا خرج الى منى وعرفات قصر الصلاة ، فيما صلى بنا معاوية ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به ، فقال لهما وما ذاك ؟ قال فقالا له ألم تعلم أنه أتم الصلاة بمكة ؟ قال فقال لهما : ويحكما وهل كان غير ما صنعت ؟ قد صليتهما مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر ، قالا : فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه له عيب ! قال فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعاً ) .
في الحاشية يقول الأرنئوط :
( قال السندي قوله – اي قول معاوية - وهل كان غير ما صنعت ، اي ما وجدت في الدين او في السنة الا ما صنعت في القصر لا ما صنع عثمان ) .
قال الأرنئوط عن هذا الحديث : اسناده حسن
وأخرجه الطبراني في الكبير وأورده الهيثمي ورواه أحمد ورجال أحمد موثوقون .
وفي مسند أحمد بن حنبل للمحقق حمزة أحمد الزيد يقول عن هذا الحديث : إسناده صحيح .
سؤال : هل هذا هو الفقيه ؟ يصلي الظهر قصراً ويقول هكذا صليتها مع رسول الله ، ثم يخالف – لأجل ابن عمه – فيخرج ليصلي العصر تامة ؟!! هذا هو مفتاح الصحابة ؟؟؟؟
5- أختم حديثي بما ورد في البداية والنهاية لابن كثيرالدمشقي ، ج 11 ، دار عالم الكتب ، ص 449 و ص 451 وهي هذه الروايات
الأولى : ( وقال ابن وهب عن مالك عن الزهري قال سألت سعيد بن المسيب عن أصحاب رسول الله فقال : اسمع يا زهري .. من مات محباً لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وشهد للعشرة بالجنة ، وترحم على معاوية كان حقيقاً على الله ان لا يناقشه الحساب ) !!!
لو كنا نحن من قلنا هذا الكلام في الأئمة لعجبتم واتهمتمونا بالغلو والكفر ووو
الثانية : ( قال : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر اليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة )
الثالثة : ( وقال بعض السلف بينما انا على جبل في الشام سمعت منادياً يقول : من أبغض الصديق فذاك الزنديق ، ومن أبغض عمر فإلى جهنم زُمر ، ومن أبغض عثمان فذاك خصمه الرحمن ، ومن أبغض علي فذاك خصمه النبي ، ومن أبغض معاوية سحبته الزبانية الى جهنم الحامية ويُرمى في الهاوية ) !!!!
هذه هي مجموعة الأوسمة التي ذكرها المتقدمون لإيجاد الهالة القدسية حول معاوية .
ولم يبقً الا أن أشير في الختام الى هذه المغالطة التي يستعملها ابن تيمية وأمثال ابن تيمية حين يذكرون قول النبي صلى الله عليه وآله :
( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهباً ما بلغ أحدكم مُدَّ أحدهم ولا نصيفه )
نريد ان نعرف : هذا الحديث الذي ورد في صحيح مسلم هل يشمل معاوية كما يدّعي هؤلاء ام لا ؟
الرواية الواردة في صحيح مسلم ، المجلد 4 ، طبعة عثمان السلفي ، ص 334
( عن ابي سعيد قال بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء ، فسبّهُ خالد ، فقال رسول الله : لا تسبوا أحداً من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق ... )
وهنا نشير الى بعض النقاط المهمة :
اذاً خالد بن الوليد – هذا الذي تعدوه صحابياً جليلاً – كيف يسب عبد الرحمن الذي هو عندكم أحد العشرة المبشرين بالجنة ؟ فهل خالد بن الوليد كان سباباً ؟؟
كما اننا نجد ان العلامة الأرنئوط عندما يأتي الى هذه الرواية في مسند أحمد يقول :
فالمراد بأصحابي ( الأصحاب المخصوصون وهم السابقون في الإسلام )
وهذا يعني ان الحديث لا يشمل خالد بن الوليد فكيف يشمل معاوية ؟؟
ثم يقول : وقال الشيخ تقي الدين السكي : والمراد بأصحابي ( أصحابه الذين أسلموا قبل الفتح )
اذاً لا ينبغي لهم ان يخلطوا الأحاديث فهذه هي الحقائق واضحة جلية.))
انتــــــــــــــهى كلام الـــــــــرافضي الكــــــــذاب[/b][justify][right][center][left]